في الحلقة الجديدة من جو شو، قدّم يوسف حسين مزيجًا من النقد السياسي والسخرية، مسلطًا الضوء على تناقضات الإعلام العربي في تناول القضايا المصيرية والترفيهية:
في الفقرة الأولى، ومن خلال مشهد ساخر، تناول البرنامج اتفاقية سايكس بيكو التي رسمت حدود الوطن العربي، متخيّلًا كيف كان يمكن أن يبدو الواقع لو لم تُقسَّم المنطقة بهذا الشكل، وما الذي تسببت فيه هذه الحدود من تفكك وانقسام في العالم العربي.
في الفقرة الثانية، ظهر يوسف بشخصية الفلاح، منتقدًا تركيز الإعلام المصري على المشاكل الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي يتجاهل فيه أزمات مشابهة داخل مصر، في انعكاس واضح لازدواجية المعايير ومحاولة تشتيت انتباه المواطن عن مشكلاته اليومية.
أما في الفقرتين الثالثة والرابعة، فتناول البرنامج ظاهرة تصدّر شخصيات إعلامية تدّعي معرفة أحداث خارقة أو تتحدث عن مخلوقات فضائية وهبوطها على الأرض، مسلطًا الضوء على كيف تُمنح هذه الشخصيات مساحات إعلامية واسعة في محاولة لتغييب وعي الشعوب والانشغال بمواضيع عبثية وتافهة